الكليات (صفحة 413)

وَرخّص الأسعار: {إِنِّي أَرَاكُم بِخَير}

والنوافل: {وأوحينا إِلَيْهِم فعل الْخيرَات}

وَالْأَجْر: {لكم فِيهَا خير}

وَالْأَفْضَل: {وَأَنت خير الرَّاحِمِينَ}

والعفة: {ظن الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَات بِأَنْفسِهِم خيرا}

وَالصَّلَاح: {إِن علمْتُم فيهم خيرا}

وَالطَّعَام: {إِنِّي لما أنزلت إِلَيّ من خير فَقير}

وَالظفر: {لم ينالوا خيرا}

وَالْخَيْل: {إِنِّي أَحْبَبْت حب الْخَيْر عَن ذكر رَبِّي}

وَالْقُوَّة: {أهم خير}

وَالدُّنْيَا: {وَإنَّهُ لحب الْخَيْر لشديد}

ومشاهدة الْجمال كَمَا هُوَ المُرَاد من: {من جَاءَ بِالْحَسَنَة فَلهُ خير مِنْهَا}

و {لَا يسأم الْإِنْسَان من دُعَاء الْخَيْر} أَي: من طلب السعَة فِي النِّعْمَة

وَالْخَيْر الْمُطلق: هُوَ أَن يكون مرغوبا لكل أحد كالجنة

و [الْخَيْر] الْمُقَيد: هُوَ أَن يكون خيرا لوَاحِد وشرا لآخر، كَالْمَالِ قيل: لَا يُقَال لِلْمَالِ (خير) حَتَّى يكون كثيرا، وَقيل: الْخَيْر حُصُول الشَّيْء لما من شَأْنه أَن يكون حَاصِلا لَهُ أَي يُنَاسِبه ويليق بِهِ

فَالْحَاصِل الْمُنَاسب من حَيْثُ إِنَّه خَارج من الْقُوَّة إِلَى الْفِعْل كَمَال، وَمن حَيْثُ إِنَّه مُؤثر فَهُوَ خير

وَأَنت بِالْخِيَارِ وبالمختار: أَي اختر مَا شِئْت

الْخَطَأ: هُوَ ثُبُوت الصُّورَة المضادة للحق بِحَيْثُ لَا يَزُول بِسُرْعَة وَقيل: هُوَ الْعُدُول عَن الْجِهَة، وَذَلِكَ أضْرب

أَحدهَا: أَن تُرِيدُ غير مَا يحسن إِرَادَته فتفعله، وَهَذَا هُوَ الْخَطَأ التَّام الْمَأْخُوذ بِهِ الْإِنْسَان، يُقَال فِيهِ: خطأ يخطأ خطأ وخطاء بِالْمدِّ

وَالثَّانِي: أَن تُرِيدُ مَا يحسن فعله وَلَكِن يَقع عَنهُ بِخِلَاف مَا تريده، فَيُقَال فِيهِ أَخطَأ يُخطئ خطأ فَهُوَ مُخطئ، وَهَذَا قد أصَاب فِي الْإِرَادَة وَأَخْطَأ فِي الْفِعْل هَذَا هُوَ الْمَعْنى لقَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: " رفع عَن أمتِي الْخَطَأ وَالنِّسْيَان " وَبِقَوْلِهِ: " من اجْتهد وَأَخْطَأ فَلهُ أجر "

وَالثَّالِث: أَن تُرِيدُ مَا لَا يحسن فعله ويتفق مِنْهُ خِلَافه، فَهَذَا مُخطئ فِي الْإِرَادَة مُصِيب فِي الْفِعْل، وَهُوَ مَذْمُوم بِقَصْدِهِ غير مَحْمُود على فعله

وَجُمْلَة الْأَمر أَن من أَرَادَ شَيْئا وَاتفقَ مِنْهُ غَيره يُقَال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015