الكليات (صفحة 380)

مُخْتَصّ بِهِ بِغَيْر شريك

والأيم أَحَق بِنَفسِهَا من وَليهَا: أَي هما مشتركان، لَكِن حَقّهَا آكِد

والحقة، بِالْكَسْرِ: الْحق الْوَاجِب

هَذِه حقتي، وَهَذَا حَقي؛ تكسر مَعَ التَّاء وتفتح بِدُونِهَا

وَالْحق: الْقُرْآن، وضد الْبَاطِل، وَمن أَسْمَائِهِ تَعَالَى، أَو من صِفَاته بِمَعْنى الثَّابِت فِي ذَاته وَصِفَاته، أَو فِي ملكوته يسْتَحقّهُ لذاته

وَالْحق: من لَا يقبح مِنْهُ فعل، وَهُوَ صفة سلبية، وَقيل: من لَا يفْتَقر فِي وجوده إِلَى غَيره، وَقيل: الصَّادِق فِي القَوْل

وَالْحق، مصدرا: يُطلق على الْوُجُود فِي الْأَعْيَان مُطلقًا، وعَلى الْوُجُود الدَّائِم، وعَلى مُطَابقَة الحكم وَمَا يشْتَمل على الحكم للْوَاقِع ومطابقة الْوَاقِع لَهُ

وَالْحق، اسْم فَاعل وَصفَة مشبهة: يُطلق على الْوَاجِب الْوُجُود لذاته، وعَلى كل مَوْجُود خارجي، وعَلى الحكم المطابق للْوَاقِع، وعَلى الْأَقْوَال والأديان والمذاهب بِاعْتِبَار اشتمالها على الحكم الْمَذْكُور؛ وعَلى الْوَجْهَيْنِ الْأَخيرينِ يُقَابله الْبَاطِل؛ وعَلى الْوَجْه الأول يُقَابله الْبطلَان فَوَاجِب الْوُجُود هُوَ الْحق الْمُطلق، كَمَا أَن مُمْتَنع الْوُجُود هُوَ الْبَاطِل الْمُطلق، والممكن الْوُجُود هُوَ بِاعْتِبَار نَفسه بَاطِل، وبالنظر إِلَى مُوجبه وَاجِب، وَإِلَى رفع سَببه مُمْتَنع، وَإِلَى عدم الِالْتِفَات إِلَى السَّبَب وَعدم السَّبَب مُمكن

وَالْحق: مَا غلبت حججه وَأظْهر التمويه فِي غَيره

وَالصَّوَاب: مَا أُصِيب بِهِ الْمَقْصُود بِحكم الشَّرْع

وَحقّ الْمُنكر: أَي الْمُنَاسب لَهُ اللَّائِق بِحَالهِ

وَحقّ زيد عرف الْحمل على التقوي، وَرجل عرف على التَّخْصِيص

{وَيقْتلُونَ النَّبِيين بِغَيْر الْحق} مُعَرفا: أَي بِغَيْر الْحق الَّذِي حَده الله تَعَالَى وَأذن فِيهِ

ومنكرا كَمَا فِي " الْأَعْرَاف ": أَي بِغَيْر حق من حُقُوق الْقَتْل

وَحقّ الله: امْتِثَال أمره وابتغاء مرضاته

وَحقّ الْإِنْسَان: كَونه نَافِعًا لَهُ ورافعا للضر عَنهُ

الْحَد، فِي اللُّغَة: الْمَنْع والحاجز بَين شَيْئَيْنِ، وتأديب المذنب، وَالنِّهَايَة الَّتِي يَنْتَهِي إِلَيْهَا تَمام الْمَعْنى، وَمَا يُوصل إِلَى التَّصَوُّر الْمَطْلُوب، وَهُوَ الْحَد المرادف للمعرف عِنْد الْأُصُولِيِّينَ

وحد الشَّيْء: هُوَ الْوَصْف الْمُحِيط بِمَعْنَاهُ، الْمُمَيز لَهُ من غَيره

وحد الْخمر: سمي بِهِ لكَونه مَانِعا لمتعاطيه عَن معاودة مثله، ومانعا لغيره أَن يسْلك مسلكه

وحد الْحَد: الْجَامِع الْمَانِع الَّذِي يجمع الْمَحْدُود وَيمْنَع غَيره من الدُّخُول فِيهِ وَمن شَرطه أَن يكون مطردا ومنعكسا وَمعنى الاطراد أَنه مَتى وجد الْحَد وجد الْمَحْدُود، وَمعنى الانعكاس أَنه إِذا عدم الْحَد عدم الْمَحْدُود وَلَو لم يكن مطردا لما كَانَ مَانِعا لكَونه أَعم من الْمَحْدُود، وَلَو لم يكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015