وقد روى الطبراني في معجمه (?) من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال إبليس لربه: يا ربِّ قد أُهبِط آدم، وقد علمتُ أنه سيكون كتابٌ ورسلٌ، فما كتابهم ورسلهم؟ قال: رسلهم الملائكة والنبيون منهم، وكتبهم التوراة والزبور والإنجيل والفرقان. قال: فما كتابي؟ قال: كتابك الوشم، وقرآنك الشعر، ورسلك الكهنة، وطعامك ما لا يذكر اسم الله عليه، وشرابك كل مسكر، وصدقك الكذب، وبيتك الحمام، ومصايدك النساء، ومؤذِّنك المزمار، ومسجدك الأسواق".

وقال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن هذه الآية: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} [لقمان: 6] فقال عبد الله: هو والذي لا إله غيره: الغناء.

وقال ابن عباس: نزلت هذه الآية في الغناء. صح ذلك عنهما (?).

قال أبو عبد الله الحاكم: تفسير الصحابي عندنا في حكم المرفوع (?).

وقال ابن مسعود: إذا ركب الرجل الدابةَ فلم يذكر اسم الله عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015