قول صاحب القرآن: هذا الحديث من أجود ما يحتج به على تحريم الغناء

قول صاحب الغناء: إنما نهى عن صوت الغناء

قول صاحب القرآن: المراد بصوت المزمار هنا نفس الغناء، فصوت الإنسان يسمى مزمارا

ملعونان: صوتُ ويلٍ عند مصيبة، وصوتُ مزمارٍ عند نِعْمة" (?). ومفهوم خطابه يقتضي إباحة غير هذين الصوتين في غير هاتين الحالتين، وإلا بطلت فائدة التخصيص.

* قال صاحب القرآن: هذا الحديث من أجود ما يُحتَجُّ به على تحريم الغناء، كما في اللفظ الآخر الصحيح: "إنما نَهَيْتُ عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نِعْمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت [عند] مصيبة: لَطْم خدودٍ وشَقّ جُيوبٍ ودعاء بدعوى الجاهلية" (?).

الصوت الذي يفعل عند النعمة هو صوت الغناء

فنهى عن الصوت الذي يُفعَل عند المصيبة، والصوت الذي يُفعَل عند النعمة هو صوت الغناء.

* قال صاحب الغناء: إنما نهى عن صوت الغناء.

* قال صاحب القرآن: المراد بصوت المزمار هنا هو نفس الغناء، فإنَّ نفس صوت الإنسان يسمى مزمارا ومزمورًا، كما قال - صلى الله عليه وسلم - لأبي موسى: "لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود" (?)، فسمى صوته مزمارًا. وكما قال الصديق - رضي الله عنه - لغناء الجاريتين: "أبمزمور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015