أخاها، فرقَّ لها وقال: "لو سمعتُها قبلَ ذلك لم أقتله" (?).
وأنشده العلاء بن الحضرمي أبياتًا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن من الشعر حكمة" (?). وقال لكعب بن مالك: "ما نسيَ ربك بيتَ شعرٍ قلتَه". قال: وما هو يا رسول الله؟ قال: أنشِدْه إياه يا أبا بكر، فأنشده:
زعمتْ سَخِينةُ أن ستَغلِبُ ربَّها ... ولَيُغْلَبَنَّ مُغالِبُ الغَلَّابِ (?)
ومرَّ بجَوارٍ من الأنصار وهنَّ يضربن بالدفِّ ويقلن:
نحن جوارٍ من بني النجَّارِ ... يا حبَّذا محمدٌ من جارِ
فقال: "اللهم بارِكْ فيهن" (?).
ولما قدم من تبوك خرج الولائد والصبيان يتلقَّونه (?)، وجعلوا ينشدون:
طلعَ البدرُ علينا ... من ثَنِيَّاتِ الوَداعْ
وجبَ الشكرُ علينا ... ما دعا لله داعْ (?)