الخراساني (?)، وقتادة (?)، والربيع (?)، والسدي (?)، ومقاتل بن حيان (?)، والفراء (?)، وابن قتيبة (?)، والزجاج (?).
جاء في مسائل نافع: " قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: {ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا}، قال: أجدر أن لا تميلوا ولا تبخسوا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول (?):
إنّا تبعنا رسول الله واطّرحوا ... قول النّبيّ وعالوا في الموازين" (?)
وأصل "العول": الخروج عن الحد ومنه عول الفرائض لخروجها عن حد السهام المسمّاة، وأنشد عكرمة بيتاً لأبي طالب (?):
بِميزَانِ قِسْطٍ لا يُخِسُّ شَعِيرَةً ... وَوَازِنِ صِدْقٍ وَزْنُهُ غَيْرُ عَائِلِ
أي غير مائل (?).
وكتب عثمان بن عفان إلى أهل الكوفة في شيء عاتبوه فيه: "إني لست بميزان قسطٍ لا أعول" (?).
يقال منه: عال الرجل فهو يعول عَوْلا وعيالة، إذا مال وجار. ومنه: عَوْل الفرائض، لأن سهامها إذا زادت دخلها النقص، وأما من الحاجة، فإنما يقال: عال الرجل عَيْلة، وذلك إذا احتاج، كما قال أحيحة بن الجلاح (?):
وَمَا يَدْرِي الفَقِيرُ مَتَى غِنَاهُ ... وَمَا يَدْرِي الغَنُّي مَتَى يَعِيل
بمعنى: يفتقر (?).
الفوائد:
1 - أنه ينبغي للإنسان أن يختار قبل النكاح، بل وقد أباح له الشارع النظر إلى من يريد تزوجها ليكون على بصيرة من أمره، قال تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء} (?).
2 - جواز نكاح أكثر من واحدة إلى أربع مع الأمن من الحيف والجور.