قوله تعالى: {{وَقُومُوا للَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]، أي "قوموا لله في صلاتكم خاشعين" (?).

قال السعدي: ": ذليلين خاشعين، ففيه الأمر بالقيام والقنوت والنهي عن الكلام، والأمر بالخشوع، هذا مع الأمن والطمأنينة" (?).

وقد تعددت عبارات أهل التفسير في معنى (القنوت) في قوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]، على أقوال (?):

أحدها: يعني مطيعين، قاله ابن عباس (?)، ومجاهد (?)، والحسن والشعبي (?)، وجابر بن زيد (?)، وعطاء (?)، وسعيد بن جبير (?)، وسعيد بن عبدالعزيز (?)، والضحاك (?)، وقتادة (?)، وعطية (?)، وعكرمة (?)، ومقاتل بن حيان (?)، وطاووس (?).

والثاني: ساكتين عما نهاكم الله أن تتكلموا به في صلاتكم، وهو قول ابن مسعود (?)، وزيد بن أرقم (?) (?)، والسدي (?)، وابن زيد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015