ثقات: أبو حامد الغزالي (?)، والفقيه سلطان بن إبراهيم المقدسي (?)، وأبو الفتح سليم بن أيوب الرازي، وأبو المعالي مُجَلِّي صاحب (?) " الذخائر "، والحافظ أبو شامة (?).
وعليه قراء مكة، كابن كثير (?) (والكوفة) كعاصم (?) حمزة (?) والكسائي (?).
وممن خالفهم من قراء المدينة: كنافع (?) والبصرة: كأبي عمرو (?)، والشام كابن عامر (?).
أما سبب الإختلاف في البسملة فمرده" أنه قد وقع الإجماع على استحباب ذكر الله تعالى عند ابتداء كل أمر له بال حين الشروع فيه، وقد ورد فيه خبر عن النبي صلى الله عليه وسلّم.
وقد كانت العرب في الجاهلية تفعل ذلك فيقولون: باسمك اللهم، ويدلّ عليه ما في قصة هدنة الحديبية (?)، ثم إنه شرع للنبي صلى الله عليه وسلّم في ذلك لفظ البسملة. وذكر الله تعالى