قال الزجاج: أي" ما حرم عليكم إلا الميتة، والدم ولحم الخنزير، لأن (إنما)، تأتي إثباتا لما يذكر بعدها لما سواه، قال الشاعر (?):
أنا الزائد الحامي الذمار وإنما ... يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي
المعنى ما يدافع عن أحسابهم إلا أنا أو مثلي" (?).
و(التحريم): "بمعنى المنع" (?).
و{الْمَيْتَةَ} في اللغة: "ما مات حتف أنفه - يعني بغير فعل من الإنسان -؛ أما في الشرع: فهي ما مات بغير ذكاة شرعية (?)، كالذي مات حتف أنفه؛ أو ذبح على غير اسم الله؛ أو ذبح ولم ينهر الدم؛ أو ذكاه من لا تحل تذكيته، كالمجوسي مثلا (?).
قال الواحدي: "الميتة: ما فارقته الروح من غير ذكاة مما يذبح" (?).