5 - التفسير الكبير لإسحاق بن إبراهيم بن مخلد المروزي المشهور بابن راهويه (ت 238 هـ).

ويبدو أنه كبير من عنوانه. ذكره ابن النديم والخطيب البغدادي والسمعاني والداوودي (?).

6 - التفسير لإبراهيم بن إسحاق الحربي (ت 285 هـ)، قال الذهبي في ترجمته: "مصنف التفسير الكبير" (?). وهو كسابقه وذكره ابن حجر والداوودي (?).

7 - التفسير لابن أبي داود عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ت 316 هـ. روى المفسر أبو بكر النقاش أنه سمع أبا بكر بن أبي داود يقول: "إن في تفسيره مائة ألف وعشرين ألف حديث" (?).

وذكر هذا التفسير الخطيب البغدادي والعليمي والداوودي (?).

8 - التفسير لسليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني (ت 360 هـ).

قال الداوودي في طبقات المفسرين: وله تفسير كبير. ا. هـ.

وقد جمعت روايات تفسيرية من معاجمه الثلاثة وكتاب الدعاء، ومكارم الأخلاق، وجزء من سمع من عطاء. كلها للطبراني المذكور.

9 - تفسير القاضي أبي محمد إسحاق بن إبراهيم بن إسحاق البستي (ت 307 هـ).

ولهذا التفسير مزايا كبرى (?):

أولها: أن أغلب أسانيده على شرط الصحيحين.

ثانيها: أن مؤلفه طويل النفس في إيراد الأحاديث والآثار وعمله كصنيع ابن أبي حاتم في التفسير بالمأثور المجرد من أي قول آخر.

10 - تفسير عمر بن أحمد بن عثمان المشهور بابن شاهين ت 385 هـ.

قال الخطيب البغدادي في ترجمته: له التفسير الكبير. ا. هـ.

وتفسيره كبير كما وصف حيث احتوى على تفاسير منها تفسير أبي الجارود (?).

وقال الكتاني: وهو في ألف جزء ووجد بواسط في نحو من ثلاثين مجلدا" (?).

فهذه نماذج من كتب التفسير في ذلك العصر الذي برز فيه صرح التفسير بالمأثور شامخا مسندا كاملا للقرآن الكريم، فقد تكاملت أسسه التي أرسيت بثمار تلك الجهود المباركة السابقة، فاجتمعت مع جهود المتقدمين عنايةُ اللاحقين حيث جمعوا وأضافوا ونقدوا، وكان جميعهم عاكفين على هذا العلم، وعضوا عليه بالنواجذ لأنه جمع بين القرآن والسنة، وقد زاد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015