الله، ولهذا جاءت بعض تفاسير العلماء حافلة بتفاسير السابقين وشاملة للقرآن كله وذلك بسبب انتشار العجمى ومن هذه التفاسير:

1 - تفسير عبد بن حميد الكشي (ت 240 هـ) (?).

2 - تفسير ابن جرير الطبري (ت 310 هـ).

3 - تفسير ابن المنذر النيسابوري (ت 318 هـ) (?)

4 - تفسير ابن أبي حاتم الرازي (ت 327 هـ) (?).

وقد ذكر الحافظ ابن حجر هذه التفاسير عند كلامه عن الذين اعتنوا بجمع التفسير المسند من طبقة الأئمة الستة فساق أسماءهم -وذكر أولهم بأنه من طبقة شيوخهم- ثم قال: فهذه التفاسير الأربعة قل أن يشذ عنها شيء من التفسير المرفوع والموقوف على الصحابة والمقطوع عن التابعين، وقد أضاف الطبري إلى النقل المستوعب أشياء لم يشاركوه فيها ... (?).

وكذلك ابن أبي حاتم فقد حاول أن يفسر كل آية بل كل كلمة وحرف وقد يسوق أكثر من عشرة أوجه في الكلمة الواحدة (?).

ومن هذه التفاسير الموسوعية أيضاً:

1 - تفسير الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (ت 241 هـ).

وتفسيره ضخم حافل بمائة وعشرين ألف رواية، صرح بهذا الرقم أبو الحسين بن المنادي في تأريخه فيما رواه عنه القاضي أبو الحسين أبو يعلى حيث ذكر عبد الله وصالح ابني الإمام أحمد فقال: كان صالح قليل الكتاب عن أبيه، فأما عبد الله فلم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه أكثر منه لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفاً، والتفسير وهو مئة ألف وعشرون ألفاً سمع منها ثمانين ألفاً والباقي وجادة ... (?) ونقله أيضاً الخطيب البغدادي (?) والذهبي (?)، وأبو موسى المديني في خصائص المسند (?)، وصرح بهذا الرقم ابن الجوزي (?).

وقد ذكر هذا التفسير ابن النديم (?)، وشيخ الإسلام ابن تيمية (?)، والداوودي (?)، ومحمد السعدي الحنبلي (ت 900 هـ) (?)، وحصل الروداني المغربي على إجازة روايته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015