وهذا السكر إذ جمع بينه وبين البرني والازاذ فيما تقدم من شعره تم له الأمر، وليس العجب منه ولكن ممن يظنه معصوماً لا يرى زللا؛ ولا يجد في شعره خللا وفي هذه القصيدة يصف الممدوح ومعرفته بالمديح فيقول
ملك منشد القريض لديه ... يضع الثوب في يدي بزاز
وفي أقل مما ذكرنا غني للمصنف، وإن لم يكن في أكثر منه كفاية للمتعسف.
ومما دلنا به على حفظه الغريب قوله:
جفخت وهم لا يجفخون بهابهم ... شيم على الحسب الأغر دلائل
يريد بالجفخ البذج والفخر؛ من قول الشاعر: