أبا جعفر إن الجهالة أمها ... ولود وأم العلم جذاء حائل
ومن ترفعه وإفصاحه عن عظيم محله وإبانته عن علو همته قوله:
وربما يشهد الطعام معي ... من لا يساوي الخبز الذي أكله
وما أدري إلى أين ينخفض قائل هذا المقال في سقوط النفس والسفال.
ومن تشبيهانه المتناسبة في الخذلان قوله:
وشوق كالتوقد في فؤاد ... كجمر في جوانح كالمحاش
ومن مجازاته التي خلقها خلقاً متفاوتاً تخفيفه (الغاش)، وهذا ما لا أعلم سامعاً باسم الأدب سوغه وسمح فيه فجوزه، وذلك في قوله: