ألبست عبادة وعروس جليت في مسوح، ولو آتي على أفراد سرقاته لطال ذلك، لكنه تعرض في هذا المكان على اختصار، ولولا خوف تضييع الأوقات لأطلت في هذا المكان.
ومما يتصل بالفن المتقدم:
فمن ذلك قوله:
عظمت فلما لم تكلم مهابة ... تواضعت وهو العظم عظم من العظم
فما أكثر عظام هذا البيت، ولو وقع عليه أبو الكلاب بجميع كلابه وهي جائعة
لكان فيه قوت، ومع أنه من قول حبيب بن أو س الطائي:
تعظمت عن ذاك التعظم فيهم ... وأوصاك نبل القدر أن تتنبلا
وكان الرجل محرباً فقال في صفة الحرب وما تنتج من رعب القلب