الكفار والمخالفين، ثم (الدنى) من الألفاظ التي لا يبلي الإنسان أن يعدم مثلها من شعره.
ومن شعره الذي يدخل في العزائم ويكتب في الطلسمات قوله:
لم تر من نادمت إلاكا ... لا لسوى ودك لي ذاكا
وأحسب أنه بهذا البيت أشد سروراً من أم الواحد بواحدها؛ وقد آب بعد فقد؛ أو بشرت به عقب ثكل.
ومن أبياته السنية الجماعية قوله:
لعظمت حتى لو تكون أمانة ... ما كان مؤتمنا بها جبرين
وقلب هذه اللام بالنون أبغض من وجه المنون، ولا أحسب جبريل - صلى الله
عليه - يرضى منه بهذا المجاز المحرم، والله - عز وجل - أعلم، هذا على ما في معنى البيت من الفساد والقبح.