كذا سمعنا العرب تنشده، والقوافي مجرورة.
ومنه أيضاً: مررتُ بثلاثةِ نَفَرٍ: رجلينِ مسلمينِ ورجلٍ كافرٍ، جَمعتَ الاسمَ وفصَّلتَ العدّةَ ثم نعتَّه وفسّرتَه. وإن شئت أَجريتَه مُجْرى الأوّل فى الابتداء فترفعُه، وفى البدلِ فتجرُّه. قال " الرجز، وهو " العجاج:
خَوَّى على مُسْتَوِياتٍ خَمسِ ... كِرْكَرِةٍ وثَفِناتٍ مُلْسِ
وهذا يكون على وجهينِ: على البدل، وعلى الصفة.
ومثال ما يجيء في هذا الباب على الابتداء وعلى الصفة والبدل، قوله عزّ وجلّ: " قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة ". ومن الناس من يَجرّ والجَرُّ على وجهين: على الصفة، وعلى البدل. ومنه قول كُثَيَّرِ عَزّةَ: