وزعم يونس أنه يقول: عشرونَ غَيرَك، على قوله عشرون مثلكَ.
وزعم يونس والخليل رحمهما الله، أنّ الدّرهم ليست نكرة؛ لأنّهم يقولون: مائةُ الدرهمِ التى تَعلم، فهى بمنزلة عبد الله.
وزعم يونس والخليل أنّ هذه الصفاتِ المضافةَ إلى المعرفة، التى صارت صفةً للنكرة، قد يجوز فيهن كلهن أن يكون معرفةً، وذلك معروفٌ فى كلام العرب. يدلّك على ذلك أَنّه يجوز لك أن تقول: مررتُ بعبد الله ضاربِك، فجعلتَ ضاربك بمنزلة صاحبك.
وزعم يونس أنه يقول: مررتُ بزيدٍ مثلك، إذا أرادوا مررت بزيد المعروف بشبهك، فتجعل مثلك معرفة. ويدلك على ذلك قوله: هذا