صددت الكأس عنا أم عمرو ... وكان الكأْسُ مَجْراها اليَمينَا
أى على ذاتِ اليمينِ، حدّثنا بذلك يونس عن أبى عمرو، وهو رأيُه. وتقول: هو قَصْدَك، كما قال الشاعر، وسمعنا بعضَ العرب يُنشِده كذا:
سَرَى بعدما غارَ الثُّرَيَّا وبعدما ... كأنّ الثُّريَّا حِلَّةَ الغَوْرِ مُنْخلُ
أى قَصْدَه، يقال هو حِلَّةَ الغور أى قَصْدَه، سمعنا ذلك ممن يوثق به من العرب.
ويقال: هما خَطَّانِ جَنابَتَىْ أنفِها يعنى الخطَّيْن اللّذَيْنِ اكتَنفا جنَبْى أنف الظبية. وقال الشاعر، وهو الأعشى: