إعرابُ سُورة آلِ عِمرانَ

بسم اللهِ الرَّحمن الرَّحيمِ

{الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2)}

{الم اللَّهُ} حُركتِ الميمُ لالتقاء الساكنين هي واللام بعدها، واختيرتِ الفتحةُ لخفتها، إذ لو كسرت لاجتمعت كسرتان وياء، هذا مذهب صاحب الكتاب وموافقيه كأبي علي وغيره (?).

وقيل: فتحت لسكونها وسكون الياء قبلها (?). ويُنادِي على ضعف هذا القول إسكانُها إذا لم يلقها ساكن بعدها، نحو: ميمْ ذَلك، وميمْ عَين (?).

وقيل: فتحت لإِلقاء حركة الهمزة عليها (?). وليس لمعترض أن يقول: إن الهمزة إنما تُنقل حركتُها إذا ثبتت في الوصل، لأن هذه الهمزة قد أنزلت في اسم الله منزلة العِوَضِ حتى قطعها بعضهم، وأيضًا فإن (ميم) ونظائرها من الفواتح حَقُّها أن يوقف عليها، لأنها مبنية على السكون، وأن يُبدأ ما بعدها، كما تقول: واحدْ اثنانْ، وبه قرأ ابن القعقاع (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015