سُمًى، بوزن هُدًى (?)، وعليه أتى قول الشاعر:

7 - والله أسماك سُمًى مباركًا ... آثرك اللهُ به إِيثاركا (?)

كما ترى، فإن قلت: فَلِمَ حُذفتِ الألف من اللفظ وفي الخط؟ قلت: أما من اللفظ فلقيام الباء مقامها، وأما في الخط فلكثرة الاستعمال، ولهذا أُثبتت في قوله: {بِاسْمِ رَبِّكَ} (?) وفي قولك: ليس اسمٌ كاسم الله (?).

واختُلف في الاسم والمسمى على وجهين:

أحدهما: أن الاسم غير المسمى، وإنما هو يدل على المسمى.

والثاني وهو الصحيح: أن الاسم هو المسمى، بشهادة قوله جل ذكره: {إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى} (?) فأخبر عز وجل أن اسمه يحيى، ثم نادى الاسم وخاطبه فقال: {يَايَحْيَى} (?) ويحيى هو الاسم، والاسم هو يحيى. وقوله: {مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا} (?)، ولا مقال إن المسميات هي المعبودة، وفيه كلام يطول، ولا يليق ذكره هنا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015