وقرئ: (إنَّ القوة لله) بالكسر (?) على الاستئناف، وجواب (لو) على هذه محذوف، أو على الحكاية، أي: لقالوا: إن القوة لله جميعًا.

و{جَمِيعًا}: حال من المستكن في الظرف، والعامل فيها الظرف.

وقوله: {إِذْ يَرَوْنَ} قرئ: (إذ يُرَون) على البناء للمفعول (?)، لقوله: {يُرِيهِمُ اللَّهُ} (?). ومن قرأ (إذ يَرَوْنَ) على البناء للفاعل، فلقوله: {وَرَأَوُا الْعَذَابَ} (?).

{إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166)}

قوله عزَّ وجلَّ: {إِذْ تَبَرَّأَ} بدل من {وَرَأَوُا الْعَذَابَ}، أو ظرف لقوله: {شَدِيدُ الْعَذَابِ} (?)، أو مفعول لمضمر، أي: اذكر إذ تبرأ.

والجمهور على البناء للمفعول في الأول، وعلى البناء للفاعل في الثاني في قوله: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا} أي: تبرأ المتبوعون - وهم الرؤساء والقادة في الشِّرْكِ والشَّرِّ - من أتباعهم في الكفر.

وقرئ: بالعكس (?)، أي: تبرأ الأتباع من الرؤساء، والتبرؤ: إظهارُ البراءةِ.

{وَرَأَوُا الْعَذَابَ}: الواو للحال وقد مرادة، وذو الحال {الَّذِينَ}، أي: تبرؤوا في حال رؤيتهم العذاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015