أن يكون (حَمَّالَةُ الحَطَبِ) نعتًا لها، والخبر {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ}، ويجوز أن يرتفع {حَبْلٌ} بالظرف على المذهبين لجريه حالًا على صاحبها، وهو (امرأتُهُ) على قول من رفعه بالعطف، أو المنوي في (حمالة) في من رفعه بالابتداء.
وقرئ: (حمالةَ الحطبِ) بالنصب (?) ونصبها على الذم، أي: أذم حمالة الحطب، أبو علي: كأنها اشتهرت بذلك فجرت الصفة للذم لا للتخصيص، يعني: على قراءة من نصب (?).
وقد أجاز النحاس (?) وغيرُهُ نصب (حمالة) على الحال من (امرأتُهُ) فيمن رفعها بالعطف، أي: تصلى النار مقولًا لها ذلك.
و{مِنْ مَسَدٍ}: في موضع النعت لـ {حَبْلٌ}. وَجَمْعُ جِيد: أجياد، وجمع مسد: أمساد. والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة تبت
والحمد لله وحده