وقوله: (تَبَّ) خبر محض بمعنى: وقد تب، وقد قرئ به (?). وأما الأول فهو دعاء.

وقوله: {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ} يجوز أن تكون (ما) استفهامية فتكون في موضع نصب، أعني: أيُّ شيءٍ أغنى عنه مالُه؟ وأن تكون نافية فتكون عارية عن المحل، ويكون مفعول قوله: {أَغْنَى} محذوفًا، أي: لم يغن عنه ماله شيئًا.

وقوله: {وَمَا كَسَبَ} يجوز أن تكون [ما] موصولة، وأن تكون موصوفة، وأن تكون مصدرية فتكون في موضع رفع عطفًا على {مَالُهُ}، أي: ما أغنى عنه ماله والذي كسبه، أو وشيء كسبه، أو ومكسوبه، وإن شئت: وكَسْبُهُ. وأن تكون استفهامية فتكون في موضع نصب، أي: أيّ شيء كسب؟ وأن تكون نافية فتكون خالية عن المحل، والمعنى: لم يكسب خيرًا، فاعرفه فإنه موضع.

وقوله: {وَامْرَأَتُهُ} يجوز أن ترفع على الفاعلية عطفًا على المنوي في {سَيَصْلَى}، أي: سيصلى هو وامرأته، وحسن العطف على المضمر المرفوع المتصل من غير تأكيد لطول الكلام. و (حَمَّالَةُ الحَطَبِ): نعتها (?)، والإضافة على هذا محضة، أو خبر مبتدأ محذوف، أي: هي حمالة الحطب.

وقوله: {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ}: في موضع الحال من المستكن في (حَمَّالَةُ الحَطَبِ). وأن ترتفع على الابتداء والخبر (حَمَّالَةُ الحَطَبِ) وقوله: {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} إما خبر بعد خبر، أو حال، ويجوز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015