بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)}:
قوله عزَّ وجلَّ: {ن وَالْقَلَمِ} قرئ: بإظهار النون، وهو الأصل في الحروف التي في أوائل السور، إذ الوجه الوقوف على كلّ حرف منها، والوقوف يمنع من الإدغام. وبإدغامها (?) على نية الوصل. وفتحها (?)، وفيه وجهان:
أحدهما: لالتقاء الساكنين كأين وكيف (?).
والثاني: فتحها فتحة إعراب، وهو مفعول به، أي: اقرأ نون، أو الزم نون.