أي: تراه العيون. وقيل: من عين الماء أي: تمده عيونٌ، ووزنه في كلا القولين مفعول، وأصله معيون، فسكنت الياء استثقالًا للضمة عليها، فاجتمع ساكنان، فحذفت الياء بعد نقل حركتها إلى العين فبقي معون، ثم أبدلت من الضمة كسرة لتنقلب الواو ياء فَيُعْلَمَ أنه من ذوات الياء، كما فعل في مبيع، فبقي (معين) كما تري، أو حذفت الواو لسكونها وسكون الياء قبلها على الخلاف المشهور بين صاحب الكتاب وبين أبي الحسن رحمهما الله في إعلال اسم المفعول من ذوات الواو والياء.

والثاني: أنه فَعِيل من المَعْن، وهو الشيء السهل الهين. قال النمر بن تولب (?):

600 - ...................... ... فإِنَّ هَلَاكَ ما لِكَ غيرُ مَعْنِ (?)

أي غير هين. والله تعالى أعلم بكتابه.

هدا آخر إعراب سورة الملك

والحمد لله وحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015