{مَا يُفَرِّقُونَ}: {مَا} موصولة، ونهاية صلتها {وَزَوْجِهِ}. ويجوز أن تكون موصوفة وما بعدها صفتها، وهي مفعول {فَيَتَعَلَّمُونَ}.

فإن قلت: هل يجوز أن تكون مصدرية؟ قلت: لا، لأن المصدرية لا يعود عليها شيء من صلتها على المذهبين، والهاء من {بِهِ} عائدة عليها.

{بَيْنَ الْمَرْءِ}: الجمهور على فتح الميم مع الهمز، وقرئ: بضم الميم وكسرها مع الهمز (?). و (المَرِّ) بتشديد الراء وتخفيفها من غير همز (?). أما ضم الميم وكسرها فهما لغتان. وأما التشديد فعلى التخفيف القياسي والوقف، كقولهم: هذا خالدّ. وإجراء الوصل مجرى الوقف (?).

{وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ}: هم: اسم (ما) على لغة أهل الحجاز، و {بِضَارِّينَ} خبرها.

{بِهِ}: الضمير للسحر. و {مِنْ أَحَدٍ}: في موضع نصب، و {مِنْ} مزيدة.

{إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}: أي بعلم الله وتمكينه (?). قيل: الجارُّ والمجرور في موضع نصب على الحال إما من الفاعل، وإما من المفعول، أي: وما يضرون أحدًا بالسحر إلا والله عالم به، أو إلا مقرونًا بإذن الله (?). وقيل: {بِإِذْنِ اللَّهِ} بدل من الهاء في {بِهِ} بإعادة الجار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015