ذكره؟ قلت: لأن الإتيان بالاسم الظاهر هنا أنفى للشبهة، وأبعد من الاحتمال، إذ لو قيل: فإنه، لاحتمل أن يعود على أحد الملكين: جبريل وميكال، لجرْيِ ذكرهما كجري ذكره سبحانه (?).

وقرئ: (ميكال) بوزن محراب، أو ميكائِل بهمزة بعد الألف من غير ياء بعدها بوزن ميكاعل، وميكائيل بهمزة بعد الألف بعدها ياء بوزن ميكاعيل، وهذه اللغات الثلاث هي التي قرأ بها الأئمة السبعة (?).

وجاء فيه أيضًا: مِيكَئِل بوزن ميكعل (?)، ومِيكَئِيل بوزن ميكعيل (?)

والمانع له من الصرف العجمة والتعريف، وهذه لغات فيه.

قال أبو الفتح: العربُ إذا نطقتْ بالأعجمي خَلَّطَتْ فيه (?).

{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (100)}:

قول عزَّ وجلَّ: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا} الواو للعطف عند صاحب الكتاب (?)، والمعطوف عليه محذوف تقديره: كفروا بالآيات البينات وكلما عاهدوا (?)، والهمزة قبلها للاستفهام دخلت للتوبيخ والإنكار.

وقال أبو الحسن: الواو مزيدة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015