يُوضِح إلَّا بالجمل السالمة من حروف الجر. وقد حُكي عن الشيخ أبي علي: أنه جَوَّزَ ذلك في بعض مسائله الحلبيات (?).
وقيل: إنّ {هُوَ} عماد، وليس بشيء؛ لأن العماد يكون متوسطًا لا أولًا (?).
وقيل: (ما) عاملة حجازية، و {هُوَ} اسمها، والخبر في {بِمُزَحْزِحِهِ} (?).
والزحزحة: التبعيد والإنحاء، يقال: زجزحته عن موضعه فتزحزح، قال ذو الرُّمة (?).
81 - يا قابِضَ الرُّوحِ عن جِسْمٍ عَصَى زَمَنًا ... وغافِرَ الذَّنبِ زَحْزِحْنِي عن النَّارِ (?)
{قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97)}:
قوله عزَّ وجلَّ: {مَنْ}: شرطية في موضع رفع بالابتداء، وما بعده خبره، والفاء جواب الشرط، وكسرت (إن) لأن ما بعد الفاء مستأنف.