لملوكهم: "زِهْ هَزَارْ سَال"، أي: عِشْ ألفَ سنة (?).

وقيل: هم منكرو البعث، ومن أنكر البعث أحب الحياة (?).

وقيل: {وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا} كلام مستأنف، أي: ومنهم قومٍ أو ناس {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ}، على حذف الموصوف، كقوله: {وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ} (?).

قيل: والذين أشركوا على هذا مشار به إلى اليهود؛ لأنهم قالوا: عزيرٌ ابن الله (?).

ومعنى الحرص: شدة الطلب. وماضي {يَوَدُّ} ودِدت بكسر العين، تقول: وَدِدْتُ لو تفعل ذاك، ووَدِدت لو أنك تفعل ذاك، أي: تمنيت. وعن الكسائي: ودَدت بفتح العين، فقياس المستقبل على هذا يَود بكسر الواو (?).

ويَوَد على الوجه الأول: في موضع نصب على الحال من الذين أشركوا، أي: وادًا أحدهم، وعلى الوجه الثاني: في موضع الرفع على الصفة، ويجوز أن يكون بيانًا لزيادة حرصهم على طريق الاستئناف، فيوقف على {أَشْرَكُوا}، وهذا يكون على الوجه الأول، فاعرفه.

وقوله: {لَوْ يُعَمَّرُ} لو: هنا بمعنى (أن) الناصبة للفعل، كقوله: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ} (?)، ونائبة عنها، وأن مع الفعل في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015