بعدها صلتها، وعائدها الضمير في {مِنْهُ}، وهي مع صلتها في موضع نصب لكونها اسم إن، وخبرها: {مِنَ الْحِجَارَةِ}.
والكلام في {وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ}، {وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ}، كالكلام في {وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ}.
وقرئ: (وإنْ من الحجارة) بالتخفيف (?)، وكذلك ما بعدها (?)، على أنها المخففة من الثقيلة التي تلزمها اللام الفارقة.
وأصل يَشَّقَق: يتشقق، وبه قرأ بعض القراء (?)، فأدغمت التاء في الشين بعد القَلْب، وفاعله ضمير (ما).
و{مِنْ خَشْيَةِ}: من صلة {يَهْبِطُ}.
{وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ}: بغافل: في موضع نصب على لغة أهل الحجاز، لكونه خبر (ما) والباء لتأكيد النفي، وفي موضع رفع على لغة بني تميم، لكونه خبر المبتدأ على قول من جوز دخول الباء على خبر المبتدأ.
{عَمَّا تَعْمَلُونَ}: (ما) موصولة وما بعدها صلتها، والعائد محذوف، أو مصدرية وهو أحسن.
وقرئ: (تعملون) بالتاء حملًا على قوله: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ}. وبالياء (?) لقوله: {وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} (?) وقوله: {وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ} (?) وهو وعيد.