في اللفظ إن اعْتَدَدْتَ بحركة اللام.

ويجوز لك إذا وقفت على {قَالُوا} وابتدأت بقوله: {الْآنَ} ثلاثةُ أوجهٍ: إثبات ألف الوصل مع تحقيق الهمزة الواقعة بعد اللام ليس إلا، وإثباتها مع النقل، وحذفها مع النقل، فاعرفه (?).

وقوله: {فَذَبَحُوهَا} أي: فَحَصَّلُوا البقرةَ الجامعة لهذه الأوصاف كلها {فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} الذبْحَ (?).

قيل: لغلاء ثمنها، وقيل: خوف الفضيحة في ظهور القاتل (?).

{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72)}:

قوله عز وجل: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا} أي: اذكروا إذ قتلتم، وخوطِبَتِ الجماعةُ لوجود القتل فيهم.

{فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا}: فاختلفتم واختصمتم في شأنها، وأصل الدَّرْءِ: الدفعُ، وأصله: (تدارأتم)، ووزنه: (تفاعلتم)، غير أن التاء أُدغمت في الدال بعد القلب لكونهما من مخرج واحد، فلما أدغمت سكنت، إذ شرط المدغَم أن يكون ساكنًا، ولم يمكن الابتداء بالساكن، فاجتُلبت له همزةُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015