و (أن) عنده منصوبة بإضمار اعلم بعد (وي)، أي: ويك اعلم أن الله يبسط الرزق لمن يشاء. وقيل معناه: أو لا يرون أن الله يبسط الرزق. وحكي أن أعرابية قالت لزوجها: أين ابْنُكَ؟ فقال: ويكِ إنه وراء البيت، أي: أما تري أنه وراء البيت؟ (?).

وذهب الكسائي وغيره: أن (وي) صلة في الكلام، والمعنى: كأن الله، أي ألم تروا أن الله (?).

وقيل: (ويك) بمعنى: ويلك، و (أن) منصوبة بإضمار ألم تعلم (?).

وعن قتادة: (وي كأن) بمعنى: ألم تعلم (?)، وإلى هذا ذهب محمد بن جرير: وقال: هي بمجموعها كلمة بمعنى ألم تعلم (?)؟ .

وقيل: الياء والكاف كلتاهما مزيدة، أي: أن الله، والمعنى: واعلموا أن الله يبسط (?).

وقد جوز بعض المتأخرين (?) أن تكون الكاف كاف الخطاب مضمومة إلى (وي)، وأن بمعنى لأنَّ، واللام لبيان المقول، أي لأجل القول، وكذا القول في {وَيْكَأَنَّهُ}. والضمير في (كأنه) ضمير الشأن أو الحديث، فاعرفه وخذ منه ما صفا، ودع ما كدر.

وقوله: {لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا} (أن) وما بعدها في تأويل المصدر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015