وقرئ: (وقُثّائها) بضم القاف، وهما لغتان (?).

{وَفُومِهَا}: الفوم: الحنطة، ومنه: فَوِّمُوا لنا. أي: اخبزوا (?).

وقيل: الثوم، أبدلت الثاء فاء، كما قالوا: جدَفٌ وجدثٌ، تعضده قراءة من قرأ: (وثومها)، وهو ابن مسعود رضي الله عنه (?).

وقيل: الفوم: الحِمِّصُ، لغة شاميّة (?).

وقوله: {أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى} الاستبدال: طلب وضع الشيء موضع الآخر، و {أَدْنَى} أفعل، وألفه منقلبة عن واو إن جعلته من الدنو وهو القرب، على معنى: ما تَقْرُبُ قيمتُهُ ويسهلُ تحصيلُهُ، أو ما يقرب منكم لكونه في الدنيا. {بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ}: عند الله.

والدنو والقرب يُعَبَّرُ بهما عن قلة المقدار وقرب المنزلة، فيقال: هو داني المحل، وقريب المنزلة. وقيل: هو من الدون، وقد دَنَأَ الرجل يدنأ، ودَنُؤَ أيضًا يدنُؤُ دُنُوءَةً ودَناءَةً، إذا سَفُلَ في فعله، فهو دنيء خسيس. أي: الأحَطُّ، وهو مقلوب، وأصله (أَدْوَنُ) ووزنه (أَفْلَعُ).

وقيل: هو من الدناءة، والألف بدل من الهمزة على غير قياس (?) كـ:

73 - سَاْلَتْ هذيلٌ ..... ... .................... (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015