471 - أَلا فَارْحَمُونِي يَا إله مُحَمَّدِ ... . . . . . . . . . . (?)

وكفاك دليلًا: {وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} (?). {نَحْنُ قَسَمْنَا} (?). {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا} (?).

وقوله: {كَلَّا} ردع وزجر عن طلب الرجعة. {إِنَّهَا} أي: إن مسألة الرجعة إلى الدنيا كلمة هو قائلها يقولها ولا فائدة له، لأنه لا يرجع إليها.

{فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104)}:

قوله عز وجل: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ} العامل في الظرفين الاستقرار.

وقوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} ابتداء وخبر.

وقوله: {فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ} يحتمل أوجهًا: أن يكون خبرًا بعد خبر لـ {أُولَئِكَ}، وأن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي: هم في جهنم خالدون، وأن يكون خبرًا لـ {أُولَئِكَ} على أن تجعل {الَّذِينَ خَسِرُوا} صفة لـ {أُولَئِكَ}، و {فِي جَهَنَّمَ} من صلة {خَالِدُونَ} على الأوجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015