قوله عز وجل: {مِنْ هَمَزَاتِ} الهمزات: النزغات والنخسات، واحدها هَمْزة، وإنما حركت الميم في الجمع فرقًا بين الاسم والصفة.

وقوله: {أَنْ يَحْضُرُونِ} أي: من أن يحضرون.

وقوله: {ارْجِعُونِ} خاطب ربه بلفظ الجمع على مذهب القوم، لأن الواحد العظيم منهم يخاطَب بخطاب الجمع تعظيمًا له (?).

وعن ابن جريج (?): أنه استغاث أولًا بالله ثم رجع إلى مسألة الملائكة أن يردوه إلى الدنيا (?). وعلى [قياس] قول المازني: في قوله جل ذكره: {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ} (?) أن معناه ألق ألق على تكرير اللفظ، يكون معنى {ارْجِعُونِ}: أرجعنِ أرجعنِ (?)، والمختار الوجه الأول لسلامته من الحذف والتقدير، وهو شائع في كلام القوم نظمهم ونثرهم، قال:

470 - فَإِنْ شِئْتِ حَرَّمْتُ النَّسَاءَ سِوَاكُمُ ... . . . . . . . . . . (?)

وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015