(وَصِلْوِيت) بكسر الصاد وإسكان اللام وكسر الواو وياء بعدها وثاء معجمة بثلاث، وكلها الصوامع باللغة السريانية (?).

وقوله: {فِيهَا} أي: في المساجد. وقيل في المواضع المذكورة كلها (?). {كَثِيرًا}، أي: ذكرًا كثيرًا.

{الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41) وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43) وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44)}:

قوله عز وجل: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ} القول فيه كالقول في قوله: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا} (?) وقيل: هو منصوب على البدل مِن {مَنْ يَنْصُرُهُ} (?) و {أَقَامُوا} جواب الشرط.

وقوله: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ} جوابه {فَقَدْ كَذَّبَتْ}، على [معنى]: فتأسَّ بهم. وقيل: الجواب محذوف، والفاء في {فَقَدْ كَذَّبَتْ} لعطف جملة على جملة، والتقدير: فلا تحزن لتكذيب كفار مكة إياك فقد كذبت، والوجه ما ذكرت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015