ونظيره مما جاء من الجمع على فُعَال نحو: عُراق في جمع عَرْق، والعَرْق: العظم الذي أُخذ عنه اللحم. ورُخال في جمع رَخِل، والرَّخِلُ بكسر الخاء: الأنثى من أولاد الضأن، وأحرف قليل (?).

و(رُجَّالًا) بالضم والتشديد (?) ككاتب وكُتّاب، وعامل وعُمّال.

و(رُجَالَى) كعُجَالَى وسُكَارىَ (?). وانتصابه على الحال من الضمير المرفوع في {يَأْتُوكَ} على الأوجه كلها، أي: مشاة على أرجلهم.

وقوله: {وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ} في موضع الحال عطفًا على الحال الأولى، كأنه قيل: يأتوك مشاة وركبانًا، ففي قوله: {وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ} ضمير راجع إلى ذي الحال، كما في قوله: {رِجَالًا} كذلك. و {يَأْتِينَ}: صفة لـ {كُلِّ ضَامِرٍ}، وإنما قال: {يَأْتِينَ}، على جمع المؤنث حملًا على معنى {كُلِّ ضَامِرٍ}، لأنه في معنى الجمع.

والمعنى يأتوك مشاة وركبانًا على ضوامر، ويأتين من كل طريق بعيد. والفج: الطريق في الجبل، والعميق: البعيد، والضامر من الإبل والخيل: المهزول الذي أضمره السفر والتعب.

وقرئ (يأتون) بالواو مكان الياء (?)، على أنه صفة للرجال مع الركبان، ولا ينبغي لأحد أن يقرأ به لأجل مخالفة "الإمام" مصحف عثمان - رضي الله عنه -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015