استعينوا، أو للعظة (?) دل عليها المعنى (?).
وقيل: للكعبة، دل عليها الصلاة (?).
وقيل: لإجابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، دل عليها الصبر والصلاة (?).
وقيل: لجميع الأمور التي أُمر بها بنو إسرائيل ونهوا عنها (?).
وقيل: المراد: وإنَّ كل خَصلة منهما لَكبيرةٌ، كقوله: {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً} (?) أي: كل واحد منهما (?).
وقوله: {إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} في موضع نصب على الاستثناء، كأنه قيل: وإنها لكبيرة على جميع الناس إلا على الخاشعين منهم، وحسن حذف المستثنى منه لكونه معلومًا، أي: لَشَاقَّةٌ ثقيلةٌ، من قولك: كبر عليّ هذا الأمر، و {كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ} (?). أي: عظم. يقال: كَبُر الشيء يَكبُر بالضم فيهما، إذا عظم، فهو كبير.