{إِنَّهُ}: الجمهور على كسر إن على الاستئناف، وقُرئ: (أَنه) بالفتح (?) على إسقاط الجار، أي: لأنه.
والكلام في {هُوَ} من قوله: {إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ} كالكلام في (أنت) في قوله: {إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} (?).
{قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)}:
قوله عز وجل: {قُلْنَا اهْبِطُوا} قيل: كُرِّرَ {اهْبِطُوا} للتأكيد وَلما نيط به من زيادة قوله: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى} (?).
والضمير في (منها) للجنة. وقيل: للسماء (?).
{جَمِيعًا}: حال من الضمير في {اهْبِطُوا}، أي: مجتمعين، والجميع ضد المتفرق. قيل: وليس بمصدرٍ، ولا اسم فاعلٍ، ولكنه عوض منهما دالٌ عليهما، كأنه قال: هبوطًا جميعًا، أو هابطين جميعًا، فاعرفه (?).
وقوله: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ}: الأصل في اللفظ (إن ما) مفصولة، ولكنها