وقرئ: (تُسَيَّرُ) بالتاء مضمومة وفتح الياء على البناء للمفعول، ورفع (الجبالُ) به (?)، كقوله تعالى: {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ} (?) وقوله: {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ} (?).

وقرئ: (ونُسيِّر الجبالَ) بالنون مضمومة وكسر الياء على البناء للفاعل ونصب الجبال به (?).

و(تَسِيْرُ) بالتاء مفتوحة وكسر السين وإسكان الياء ورفع (الجبالُ) به (?) على الفاعلية، من سارت، بمعنى: تسير في الجو ويُذْهَبُ بها، بأن تُجعل هباء منبثًا.

وقوله: {وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً} الجمهور على فتح التاء في {وَتَرَى} على البناء للفاعل وهو النبي - صلى الله عليه وسلم - أو كل إنسان، ونصب {الْأَرْضَ} به، وقرئ: (وتُرَى الأرضُ) بضم التاء على البناء للمفعول، ورفع الأرض به (?). و {بَارِزَةً} حال من {الْأَرْضَ} على كلتا القراءتين، لأنَّ الرؤية من رؤية العين، أي: ظاهرة ليس عليها ما يسترها مما كان عليها من الجبال والأشجار وغيرهما.

وقوله: {وَحَشَرْنَاهُمْ} في موضع الحال، وقد معه مرادة، أي: وقد جمعناهم جميعًا إلى الموقف للحساب.

وقيل: وإنما جيء بـ {وَحَشَرْنَاهُمْ} ماضيًا بعد قوله: {وَيَوْمَ. . نُسَيِّرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015