[المدغم] (?) الأول أزيد من الثاني، وشهرتهما تغني عن ذكرهما (?).
والوَرِقُ: الفضة المضروبة وغير المضروبة (?)، وكذلك الرِّقَةُ، والهاء عوض من الواو، وفي الحديث: "في الرِّقَةِ رُبْعُ العُشْرِ" (?). قيل: وكأن لغة هذا وِرْقٌ بكسر الواو، فحذف الواو وألقى حركتها على الراء.
وعن الفراء: في الورقِ ثلاث لغات: وَرِقٌ وَرْقٌ وِرْقٌ (?)، وإنما قال هذه، لأنه عنى بالوَرِقِ الدراهم والفضة.
وقوله: {أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا} ابتداء وخبر، ومضمون الجملة نصب بقوله: {فَلْيَنْظُر} وإنما علق الفعل عنه في اللفظ لما ذكر قبيل (?) من أن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله، لأن له صدر الكلام. و {طَعَامًا}: نصب على التمييز.
وقوله: {أَيُّهَا} أي: أيُّ المدينة، أي: أهلها، فحذف المضاف كما حذف في قوله: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} (?).
وقوله: {وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا} (أحدًا) منصوب بقوله: {وَلَا يُشْعِرَنَّ}، والمنوي فيه راجع إلى {أَحَدَكُمْ} المبعوث. والإشعار: الإعلام، أي: ولا يخبرن بكم وبمكانكم أحدًا من أهل المدينة.