العبادة، ولغيره على وجه التَكْرِمَة، كما سجدت الملائكة لآدم، وأبو يوسُفَ - عليه السلام - وإخوتُه (?) له.
والجمهور على كسر التاء" من قوله تعالى: {لِلْمَلَائِكَةِ}، وقرأ ابنُ القَعْقاع بضمها (?) للإتْباع استثقالًا للخروج من كسر إلى ضم، وهو ضعيفٌ، وقد أنكره الشيخ أبو علي (?) وغيره من النحاة، لأنه لا يجوز عندهم استهلاكُ الحركةِ الإعرابية لأجل الحركة البنائية إلا في لغةٍ ضعيفةٍ، كقولهم: الحمدِ لله، بكسر الدال للإتْباع (?).
{إِلَّا إِبْلِيسَ} (إبليس) نَصْبٌ على الاستثناء، وفيه قولان:
أحدهما: أنه متصل، لأنه كان مَلَكًا من الملائكة، عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره (?).
والثاني: أنه منقطع، لأنه ليس منهم، بشهادة قوله تعالى في وصف