{ثُمَّ عَرَضَهُمْ}: يعني المسميات، عن مجاهد (?)، وإنما ذَكَّر، لأنَّ في المسَمَّيات: العقلاءَ فَغَلَّبهم (?).

وعن أُبَيّ رضي الله عنه: (ثم عرضها) (?).

وعن ابن مسعود رضي الله عنه: (ثم عَرَضَهُنَّ) (?).

وفي الكلام حذفُ مضاف فيهما، والتقدير: ثم عرض مسمياتِها، أو مسمياتِهنّ، لأن العرض لا يَصِحّ إلا في الأسماء، قاله الزمخشري (?).

وقوله: {إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}: في جواب الشرط قولان:

أحدهما: ما تقدم، أي: إن كنتم صادقين فأنبئوني.

والثاني: محذوف، أي: إن كنتم صادقين فأجيبوا. والأول: مذهب صاحب الكتاب، والثاني: مذهب المبرد (?). والهمزة في (أولاء) مبدلة من الياء التي كانت في (الذي)، والتي لما وقعت بعد الألف التي تزاد في أواخر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015