وقوله: {وَنُخْرِجُ} قرئ: بالنون وبالياء مضمومة مبنيًا للفاعل (?)، وهو الله جل ذكره، و {كِتَابًا} مفعول به.
(ويُخْرَجُ) بضم الياء وفتح الراء مبنيًا للمفعول (?). (وَيَخْرُج) بفتح الياء وضم الراء مبنيًا للفاعل (?)، وهو الطائر، و {كِتَابًا} على هاتين القراءتين منصوب على الحال، أي: مكتوبًا.
وقوله: {يَلْقَاهُ مَنْشُورًا} كلاهما صفة للكتاب، ولك أن تجعل {يَلْقَاهُ} صفة، و {مَنْشُورًا} حالًا من الهاء في {يَلْقَاهُ}.
وقرئ: (يُلَقَّاهُ) بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف، مبنيًا للمفعول (?)، مُعَدَّى إلى مفعولين، أحدهما: القائم مقام الفاعل، وهو المنوي في الفعل، والثاني: الهاء.
{اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15)}:
قوله عز وجل: {اقْرَأْ كِتَابَكَ} على إرادة القول، أي: يقال له ذلك.
وقوله: {كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} (بنفسك) فاعل {كَفَى} والباء صلة، و {حَسِيبًا} تمييز، أو حال، وهو فعيل بمعنى: فاعل، كصريم