وقوله: {مِنْ بَعْدِهِ} أي: من بعد يوسف، وقد جوز أن يكون الضمير للقتل أو للطرح (?).

{قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10)}:

قوله عزَّ وجلَّ: {وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ} قيل: غيابة الجب غوره، وما غاب منه، وعن عين الناظر، وأظلم من أسفله، وأنشد:

318 - وإِنْ أنا يومًا غَيَّبَتْني غَيَابتي ... فسيروا بسيري في العشيرةِ والأهلِ (?)

ويعني غَيَابَةَ حفرته التي يدفن فيها.

وقرئ: (في غَيَابَةِ الجُبِّ) على التوحيد (?)، لأنَّ شخصًا واحدًا لا تحويه أمكنة إنما يحويه مكان واحد.

وقرئ: في (غيابات) على الجمع (?)، لأنَّ للجب غيابات كثيرة، فجمع لذلك.

وقرئ أيضًا: (غيَّابات) بالتشديد (?).

و(في غَيْبَةِ) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015