طالب - رضي الله عنه -: (ونحن عصبةً) بالنصب (?) على الحال على تأويل: ونحن نجتمع عصبة.

والعصبة من الرجال: ما بين العشرة إلى الأربعين، عن المبرد وغيره (?)، قال أبو إسحاق: العصبة في كلام العرب، العشرة فصاعدًا (?) وهي من العَصْب، يقال: عصبه، إذا شده.

وقوله: {لَفِي ضَلَالٍ} الضلال: هو الذهاب عن طريق الصواب.

{اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9)}:

قوله عزَّ وجلَّ: {أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا} انتصاب قوله: {أَرْضًا} على الظرف لإبهامها (?). وقيل: هي مفعول ثان (?)، وليس بشيء لأنَّ (طَرَحَ) فعل يتعدى إلى مفعول واحد.

وقوله: {يَخْلُ لَكُمْ} مجزوم على جواب شرط محذوف. {وَتَكُونُوا} يحتمل أن يكون مجزومًا عطفًا عليه، وأن يكون منصوبًا بإضمار (أنْ) كقوله:

317 - لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِي مِثْلَهُ ... ........................... (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015