ثَبَّتْنَاكَ} (?)، {وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ} (?)، و {لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ} (?).
وقوله: {أُولُو بَقِيَّةٍ} الجمهور على كسر القاف، وتشديد الياء، يقال: بقي الشيء يبقى بقاء، وبقي من الشيء بقيّة، أي: فهلَّا كان من القرون الماضية ذوو فضل وخير.
قيل: وسمي الفضل والجود بقيّة، لأنَّ الرجل يستبقي مما يخرجه أجوده وأفضله، فصار مثلًا في الجودة والفضل، ويقال: فلان من بقية القوم، أي: من خيارهم (?).
وقرئ: (أولو بقْيَةٍ) بإسكان القاف وتخفيف الياء (?)، وهو مصدر بقَاه يبقِيه - بفتح العين في الماضي وكسرها في الغابر - بقية، إذا راقبه وانتظره.
وفي الحديث: "بَقَينَا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (?)، أي: انتظرناه، أي: فهلا كان منهم ذوو مراقبة وخشية من انتقام الله، كأنهم ينتظرون إيقاعه بهم لإشفاقهم. وواحد {أُولُوا}: ذو.
وقوله: {فِي الْأَرْضِ} يحتمل أن يكون من صلة {يَنْهَوْنَ}، وأن يكون حالًا من الفساد.