وهو فارسي معرب من "سنْكٍ" و"كلّ" (?) بدليل قوله: {حِجَارَةً مِنْ طِينٍ} (?).

وقيل: هو فعيل من أَسْجَلَهُ، إذا أرسله؛ لأنه مرسل عليهم، ومنه السَّجْلُ وهو الدلو (?)، وقيل: من السِّجِلّ وهو الكتاب؛ لأنَّ الله تعالى كتب أن يعذبهم بها (?).

و{مَنْضُودٍ} نعت لسجَّيل وفيه وجهان:

أحدهما: نُضد بعضُه على بعضٍ في السماء نضدًا مُعدًّا للعذاب.

والثاني: نضدت حين أمطرت، يعني: جُعلت كالمطر قطرة بعد قطرة (?).

و{مُسَوَّمَةً} نعت للحجارة، أي: معلمة بعلامة يعلم بها أنَّها ليست من حجارة الأرض، عن أبي إسحاق (?).

وقيل: كانت معلمة ببياض وحُمْرة عن الحسن (?).

وقوله: {عِنْدَ رَبِّكَ} يحتمل أن يكون من صلة {مُسَوَّمَةً}، وأن يكون نعتًا لها.

وقوله: {وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} (هي): اسم ما، والخبر {بِبَعِيدٍ} و {مِنَ الظَّالِمِينَ} من صلة الخبر، وهي ضمير الحجارة أو العقوبة، فإن قلت: لَمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015