قوله عز وجل: {لَا تَصِلُ إِلَيْهِ} أي إلى العجل.

{نَكِرَهُمْ} أي أنكرهم، يقال: نكر الشيء وأنكره واستنكره بمعنى (?).

وأنشد للأعشى:

305 - وأنكرتْني وما كان الذي نَكِرَتْ ... من الحوادثِ إلَّا الشَّيْبَ والصَّلَعَا (?)

غير أن (نكر) أشد مبالغة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.

وقوله: {وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً} أي: أحس وأضمر منهم خوفًا.

{وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71)}:

قوله عز وجل: {وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ} محل الجملة النصب على الحال من الضمير في {أُرْسِلْنَا} (?) القائم مقام الفاعل، أي: أرسلنا إليهم في حال قيام امرأته.

قيل: كانت قائمة وراء الستر تسمع تحاورهم، وقيل: كانت قائمة على رؤوسهم تخدمهم (?).

وقوله: {فَضَحِكَتْ} الجمهور على كسر الحاء، وهو اللغة المشهورة، يقال: ضحِك يضحَك بكسر العين في الماضي وفتحها في الغابر ضحْكًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015