وقرأ ابن القعقاع: (نكَدا) بفتح الكاف (?) على المصدر، أي: ذا نكد.

وقرئ أيضًا: (نكْدا) بإسكان الكاف (?)، وهو مخفف من نكدٍ، وقيل: هو مصدر أيضًا، فيكون على حذف المضاف كما في قراءة ابن القعقاع (?).

وقرئ أيضًا: (لا يُخرِج) بضم الياء وكسر الراء (?) على إسناد الفعل إلى البلد، و {نَكِدًا} على هذه مفعول به.

وقوله: {كَذَلِكَ نُصَرِّفُ} الكاف في موضع نصب على أنَّه نعت لمصدر محذوف، أي: نصرِّفُ الآيات تصريفًا مثل ذلك التصريف.

{لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}:

قوله - عز وجل -: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا} جواب قسم محذوف، وقد ذكر نظيره فيما سبق من الكتاب في غير موضع (?).

وقوله: {مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} (من) مزيدة، و {إِلَهٍ} مبتدأ، وفي الخبر وجهان:

أحدهما: لكم. والثاني: محذوف، أي: ما لكم من إله في الوجود أو في العالم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015